الثوره التونسيه وهل هي بداية الصحوه العربيه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الثوره التونسيه وهل هي بداية الصحوه العربيه
اتفق خبراء سياسيون على أن ثورة الشعب التونسي التي أسقطت الرئيس زين العابدين بن علي الذي وصفوه بـ ''الديكتاتور''، سيكون لها مردود على سائر الشعوب والنظم العربية، ورأوا أنها ستغير في موازين القوى بين الأنظمة التي وصفوها بالقمعية وبين الشعوب التي سترتفع معدلات ثقتها في أنفسها وأنها قادرة بإرادتها على إحداث التغيير، ومن ثم فمن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من الاحتجاجات والمظاهرات في كل البلاد العربية.
وقال عبد الحليم قنديل، المنسق السابق لحركة كفاية ''إنها بداية انتفاضة الشعوب العربية ضد أنظمتها الديكتاتورية'' موضحاً أن ما فعله شعب تونس يعد شرارة الغضب الأولى في المنطقة العربية، وأن هذه الثورة الشعبية التي نجحت في الإطاحة بالرئيس بن علي وإعطائه البطاقة الحمراء، هي بمثابة إنذار خطر وبداية العد التنازلي لباقي أنظمة المنطقة جميعاً''.
وأضاف قنديل أن ما حدث في تونس يعد أيضاً رسالة واضحة المعاني لباقي شعوب المنطقة تؤكد أن الشعب قادر على إحداث التغيير وتحديد مصيره بيده مهما كانت عظمة الدكتاتور الذي يحكمه وسواء كانت فترة حكمه 23 عاماً أو 30 عام.
من جانبه قال الدكتور جمال زهران، النائب البرلماني السابق وأستاذ العلوم السياسية، أن ثورة شعب تونس ضد حاكمه زين العابدين بن علي، ونجاحهم في إسقاطه، تؤكد أن النظم الاستبدادية حتماً إلى زوال، وأن الشعب وحده قادرعلى كل شئ.
وقال زهران ''على كل حاكم عربي أن يعتظ مما قام به التونسيون، ويعلم أن الشعب إذا ما تحرك لن تستطيع الأجهزة الأمنية أن توقفه''، مؤكداً أن الفترة القادمة ستبدأ معظم الحكومات العربية في مغازلة شعوبها عن طريق خفض أسعار السلع الاستلاكية أو إعطاء منح وزيادات على المرتبات، وما إلى آخره من الأساليب التي ستحاول بها الحكومات إسترضاء مواطنيها.
وفي نفس السياق، أكد الدكتور عمرو الشوبكي، الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن الشعب التونسي استطاع تغيير المعادلة التي كانت تقول بأن النظام المستبد يقابله شعب ضعيف، حيث عبر الشعب التونسي الذي يعاني من أشد النظم العربية استبداداً، عن قوته الخفية فأرضخ النظام وقهره، حتى أنه فشلت كل محاولات وقف الانتفاضة الشعبية التونسية بما فى ذلك استخدام الرصاص.
وعن إمكانية أن تشهد بلدان عربية أخرى ما شهدته تونس خلال الفترة القادمة، أوضح الشوبكي أنه يتوقع ذلك في عدد من البلاد العربية التي يتشابه فيها الوضع مع تونس.
واستبعد الشوبكبي إمكانية حدوث مثل ذلك الأمر في مصر، فالشعب المصري لا يعاني نفس السياسية القمعية التي عانى منها التونسيون ويعاني منها شعوب عربية أخرى، مشيراً إلى حركة الاحتجاجات والتظاهر المستمرة في مصر، الأمر الذي يعد بمثابة تنفيس افتقده الشعب التونسي، ومن ثم لا يتوقع حدوث هذا الإنفجار الشعبي في القاهرة كما حدث في الشقيقة الخضراء.
وقال عبد الحليم قنديل، المنسق السابق لحركة كفاية ''إنها بداية انتفاضة الشعوب العربية ضد أنظمتها الديكتاتورية'' موضحاً أن ما فعله شعب تونس يعد شرارة الغضب الأولى في المنطقة العربية، وأن هذه الثورة الشعبية التي نجحت في الإطاحة بالرئيس بن علي وإعطائه البطاقة الحمراء، هي بمثابة إنذار خطر وبداية العد التنازلي لباقي أنظمة المنطقة جميعاً''.
وأضاف قنديل أن ما حدث في تونس يعد أيضاً رسالة واضحة المعاني لباقي شعوب المنطقة تؤكد أن الشعب قادر على إحداث التغيير وتحديد مصيره بيده مهما كانت عظمة الدكتاتور الذي يحكمه وسواء كانت فترة حكمه 23 عاماً أو 30 عام.
من جانبه قال الدكتور جمال زهران، النائب البرلماني السابق وأستاذ العلوم السياسية، أن ثورة شعب تونس ضد حاكمه زين العابدين بن علي، ونجاحهم في إسقاطه، تؤكد أن النظم الاستبدادية حتماً إلى زوال، وأن الشعب وحده قادرعلى كل شئ.
وقال زهران ''على كل حاكم عربي أن يعتظ مما قام به التونسيون، ويعلم أن الشعب إذا ما تحرك لن تستطيع الأجهزة الأمنية أن توقفه''، مؤكداً أن الفترة القادمة ستبدأ معظم الحكومات العربية في مغازلة شعوبها عن طريق خفض أسعار السلع الاستلاكية أو إعطاء منح وزيادات على المرتبات، وما إلى آخره من الأساليب التي ستحاول بها الحكومات إسترضاء مواطنيها.
وفي نفس السياق، أكد الدكتور عمرو الشوبكي، الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن الشعب التونسي استطاع تغيير المعادلة التي كانت تقول بأن النظام المستبد يقابله شعب ضعيف، حيث عبر الشعب التونسي الذي يعاني من أشد النظم العربية استبداداً، عن قوته الخفية فأرضخ النظام وقهره، حتى أنه فشلت كل محاولات وقف الانتفاضة الشعبية التونسية بما فى ذلك استخدام الرصاص.
وعن إمكانية أن تشهد بلدان عربية أخرى ما شهدته تونس خلال الفترة القادمة، أوضح الشوبكي أنه يتوقع ذلك في عدد من البلاد العربية التي يتشابه فيها الوضع مع تونس.
واستبعد الشوبكبي إمكانية حدوث مثل ذلك الأمر في مصر، فالشعب المصري لا يعاني نفس السياسية القمعية التي عانى منها التونسيون ويعاني منها شعوب عربية أخرى، مشيراً إلى حركة الاحتجاجات والتظاهر المستمرة في مصر، الأمر الذي يعد بمثابة تنفيس افتقده الشعب التونسي، ومن ثم لا يتوقع حدوث هذا الإنفجار الشعبي في القاهرة كما حدث في الشقيقة الخضراء.
المحلل السياسي- مساعد فني
- عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 08/12/2010
رد: الثوره التونسيه وهل هي بداية الصحوه العربيه
شكرا اخي المحلل السياسي ونتمنى ان تكون بداية الصحوه العربيه
تقبل مروري وننتظر المزيد منك
تقبل مروري وننتظر المزيد منك
الجوكر- نائب مدير ادارة
- عدد المساهمات : 161
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى