أحقٌ مارأيت أم احتلام / تابط شرا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أحقٌ مارأيت أم احتلام / تابط شرا
نسبه ولقبه هو ثابت بن جابر بن سفيان بن عميثل بن عدي بن كعب بن حزن. وقيل: حرب بن تميم بن سعد بن فهم بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر بن نزار. بعض المصادر تذكر انه من قبيله بني فهم العدنانية والتي لا تزال موجودة إلى الآن بأرض الحجاز. وأمه امرأة يقال لها: أميمة، يقال: إنها من بني القين بطن من، فهم ولدت خمسة : تأبط شراً، وريش بلغب، وريش نسر، وكعب جدر، ولا بواكي له00 وقيل: إنها ولدت سادساً اسمه عمرو. وتبأبط شراً لقب لقب به، ذكر الرواة أنه كان رأى كبشاً في الصحراء فاحتمله تحت إبطه فجعل يبول عليه طول طريقه، فلما قرب من الحي ثقل عليه الكبش فلم يقله فرمى به فإذا هو الغول فقال له قومه: ما تأبطت يا ثابت? قال: الغول، قالوا: لقد تأبطت شراً فسمي بذلك. وقيل: بل قالت له أمه: كل إخوتك يأتيني بشيء إذا راح غيرك فقال لها: سآتيك الليلة بشيء، ومضى فصاد أفاعي كثيرة من أكبر ما قدر عليه فلما راح أتى بهن في جراب متأبطاً له فألقاه بين يديها ففتحته فتساعين في بيتها فوثبت، وخرجت فقال لها نساء الحي: ماذا أتاك به ثابت? فقالت: أتاني بأفاع في جراب قلن: وكيف حملها? قالت: تأبطها، قلن: لقد تأبط شراً فلزمه تأبط شراً. وقيل لقب بتأبط شرا لأنه كان كلما خرج للغزو وضع سيفه تحت أبطه فقالت أمه مرة: تأبط شرا، فلقب بهذا اللقب.
كان أحد العدائين المعدودين:
أخبرني الحزنبل عن عمرو بن أبي عمرو الشيباني قال: نزلت على حي من فهم إخوة بني عدوان من قيس فسألتهم عن خبر تأبط شراً فقال لي بعضهم: وما سؤالك عنه، أتريد أن تكون لصاً? قلت: لا، ولكن أريد أن أعرف أخبار هؤلاء العدائين، فأتحدث بها، فقالوا: نحدثك بخبره: إن تأبط شراً كان أعدى ذي رجلين وذي ساقين وذي عينين وكان إذا جاع لم تقم له قائمة فكان ينظر إلى الظباء فينتقي على نظره أسمنها، ثم يجري خلفه فلا يفوته حتى يأخذه فيذبحه بسيفه ثم يشويه فيأكله. سلاماتنا للويكيبديا
أحق ما رأيت أم احتلام
( تابط شرا )
أَحَقٌ مَا رَأَيْتُ أَمِ احْتِلاَمُ
أَمِ الأَهْوَالُ إذْ صَحْبِي نِيَامُ
أَلا ظَعَنَتْ، لِنِيَّتِهَا، إدامُ
وكُلُّ وِصَالِ غَانِيَةٍ رِمَامُ
جَدَدْتَ، بِحُبِّها، وَهَزَلْتَ حَتَى
كَبِرْتَ، وَقِيلَ: إنَّكَ مُسْتَهَامُ
وقد تَغْنَى، بِنا حِيناً، وَنَغْنى
بِهَا، والدَّهْرُ ليسَ لَهُ دَوامُ
لياليَ تَستَبِيكَ، بذِي غُرُوبٍ
كأَنَّ رُضابَهُ، وَهْناً، مُدامُ
وأَبْلَجَ، مُشرِقِ الخَدَّيْنِ، فَخْمٍ
يُسَنُّ، عَلَى مَرَاغِمِهِ، القَسامُ
تَعَرُّضَ جأْبةِ المِدْرَى، خَذُولٍ
بِصاحَةَ، في أَسِرَّتِهَا السَّلامُ
وصَاحِبُها غَضِيضُ الطَّرْفِ، أَحْوَى
يَضُوعُ فؤادَها، منهُ، بُغامُ
وَخَرْقٍ، تَعْزِفُ الجِنَّانُ، فيهِ
فَيَافِيهِ يَخِرُّ، بِها، السَّهامُ
ذَعَرتُ ظِبَاءَهُ، مُتَغَوِّرَاتٍ
إذا ادَّرَعَتْ، لوامِعَها، الإكامُ
بِذِعْلِبَةٍ، بَراها النَّصُّ، حتّى
بَلَغتُ نُضارَها، وَفَنى السَّنامُ
كأخنَسَ، ناشطٍ، باتَتْ عَلَيهِ
بِحَرْبَةَ لَيلةٌ، فيها جَهَامُ
فَبَاتَ يَقُولُ: أَصْبِحْ، لَيلُ، حَتَّى
تَجَلَّى، عَن صرِيمَتِهِ، الظَّلامُ
فأَصْبَحَ نَاصِلاً، مِنها، ضُحَيّاً
نُصُولَ الدُّرِّ، أَسْلَمَهُ النِّظامُ
ألا، أَبلِغْ بَنِي سَعْدٍ، رَسُولاً
وَمَولاهُمْ، فقد حُلِبَتْ صُرامُ
نَسُومُكُمُ الرَّشادَ، وَنَحنُ قَوْمٌ
لِتَارِكِ وُدِّنَا، في الحَرْبِ، ذَامُ
فإنْ صَفِرَتْ عِيَابُ الوُدَّ، مِنْكُمْ
ولم يكُ بَيْنَنَا، فيها، ذِمَامُ
فإنَّ الجِزْعَ، جِزْعَ عُرَيْتِنَاتٍ،
وَبُرْقَةِ عَيهَمِ، مِنكُمْ، حَرامُ
سَنَمْنَعُها، وإنْ كانتْ بِلاداً
بها تَرْبُو الخواصِرُ، والسَّنامُ
بِهَا، قَرَّتْ لَبُونُ النّاسِ، عَيناً
وَحَلَّ، بِهَا، عَزَالِيَهُ الغَمامُ
وَغَيثٍ، أَحْجَمَ الرُّوَادُ، عنهُ
بِهِ نَفَلٌ، وَحَوذانٌ، تُؤامُ
تَغَالَى نَبْتُهُ، واعتَمَّ، حَتّى
كأنَّ مَنَابِتَ العَلَجانِ شَامُ
أَنَخْنَاهُ بِحَيٍّ، ذِي حِلالِ
إذا مَا رِيعَ سَرْبُهُمُ أَقَامُوا
وما يَندُوهُمُ النّادِي، وَلكِنْ
بِكُلِّ مَحَلَّةٍ، منهُم، فِئامُ
وما تَسعى رِجالُهُم، ولكِنْ
فُضُولُ الخَيلِ مُلْجَمَةٌ، صِيامُ
فباتَتْ لَيلَةً، وأَديمَ يَومٍ
عَلىَ المَمْهَى، يُجَزُّ لَهَا الثَّغَامُ
فلمّا أَسهَلَتْ، مِن ذِي صُبَاحِ
وسالَ، بِها، المدافِعُ والإكَامُ
أَثَرْنَ عجاجةً، فَخَرَجْنَ مِنْهَا
كما خَرَجَتْ، من الغَرَضِ، السِّهامُ
بِكُلِّ قَرَارَةٍ، من حَيثُ جالَتْ،
رَكِيَّةُ سُنْبُكٍ، فيها انثلامُ
إذا خَرَجَتْ أوائِلُهُنَّ، شُعْثاً
مُجَلِّحَةً، نَوَاصِيها قِيامُ
بِأَحْقِيها المُلاَءُ، مَحَزَّماتٍ
كأنَّ جِذَاعَها، أُصُلاً، جِلامُ
يُبَارِينَ الأَسِنَّةَ، مُصْغياتٍ
كَما يَتَفَارَطُ، الثَّمَدَ، الحَمامُ
أَلَمْ تَرَ أَنَّ طُولَ الدَّهْرِ يُسْلِي
وَيُنْسِي، مِثلَما نَسِيَتْ جُذَامُ؟
وكانُوا قَومَنا، فَبَغَوا، عَلَينا
فسُقناهُمْ، إلى البَلَدِ، الشَّآمِي
وَكُنَّا، دُونَهُمْ، حَصْناً حِصِيناً
لنا الرّأسُ، المُقَدَّمُ، والسَّنامُ
وقالُوا: لَنْ تُقِيمُوا، إنْ ظَعَنَّا
فكانَ لنا، وقد ظَعَنُوا، مُقامُ
أَثَافٍ، من خُزَيمَةَ، راسِياتٌ
لنا حِلُّ المَناقِبِ، والحَرَامُ
فإنَّ مُقَامَنَا، نَدْعُو عَلَيكُمْ
بِأَسْفَلِ ذِي المَجازِ، لَهُ أَثَامُ
كان أحد العدائين المعدودين:
أخبرني الحزنبل عن عمرو بن أبي عمرو الشيباني قال: نزلت على حي من فهم إخوة بني عدوان من قيس فسألتهم عن خبر تأبط شراً فقال لي بعضهم: وما سؤالك عنه، أتريد أن تكون لصاً? قلت: لا، ولكن أريد أن أعرف أخبار هؤلاء العدائين، فأتحدث بها، فقالوا: نحدثك بخبره: إن تأبط شراً كان أعدى ذي رجلين وذي ساقين وذي عينين وكان إذا جاع لم تقم له قائمة فكان ينظر إلى الظباء فينتقي على نظره أسمنها، ثم يجري خلفه فلا يفوته حتى يأخذه فيذبحه بسيفه ثم يشويه فيأكله. سلاماتنا للويكيبديا
أحق ما رأيت أم احتلام
( تابط شرا )
أَحَقٌ مَا رَأَيْتُ أَمِ احْتِلاَمُ
أَمِ الأَهْوَالُ إذْ صَحْبِي نِيَامُ
أَلا ظَعَنَتْ، لِنِيَّتِهَا، إدامُ
وكُلُّ وِصَالِ غَانِيَةٍ رِمَامُ
جَدَدْتَ، بِحُبِّها، وَهَزَلْتَ حَتَى
كَبِرْتَ، وَقِيلَ: إنَّكَ مُسْتَهَامُ
وقد تَغْنَى، بِنا حِيناً، وَنَغْنى
بِهَا، والدَّهْرُ ليسَ لَهُ دَوامُ
لياليَ تَستَبِيكَ، بذِي غُرُوبٍ
كأَنَّ رُضابَهُ، وَهْناً، مُدامُ
وأَبْلَجَ، مُشرِقِ الخَدَّيْنِ، فَخْمٍ
يُسَنُّ، عَلَى مَرَاغِمِهِ، القَسامُ
تَعَرُّضَ جأْبةِ المِدْرَى، خَذُولٍ
بِصاحَةَ، في أَسِرَّتِهَا السَّلامُ
وصَاحِبُها غَضِيضُ الطَّرْفِ، أَحْوَى
يَضُوعُ فؤادَها، منهُ، بُغامُ
وَخَرْقٍ، تَعْزِفُ الجِنَّانُ، فيهِ
فَيَافِيهِ يَخِرُّ، بِها، السَّهامُ
ذَعَرتُ ظِبَاءَهُ، مُتَغَوِّرَاتٍ
إذا ادَّرَعَتْ، لوامِعَها، الإكامُ
بِذِعْلِبَةٍ، بَراها النَّصُّ، حتّى
بَلَغتُ نُضارَها، وَفَنى السَّنامُ
كأخنَسَ، ناشطٍ، باتَتْ عَلَيهِ
بِحَرْبَةَ لَيلةٌ، فيها جَهَامُ
فَبَاتَ يَقُولُ: أَصْبِحْ، لَيلُ، حَتَّى
تَجَلَّى، عَن صرِيمَتِهِ، الظَّلامُ
فأَصْبَحَ نَاصِلاً، مِنها، ضُحَيّاً
نُصُولَ الدُّرِّ، أَسْلَمَهُ النِّظامُ
ألا، أَبلِغْ بَنِي سَعْدٍ، رَسُولاً
وَمَولاهُمْ، فقد حُلِبَتْ صُرامُ
نَسُومُكُمُ الرَّشادَ، وَنَحنُ قَوْمٌ
لِتَارِكِ وُدِّنَا، في الحَرْبِ، ذَامُ
فإنْ صَفِرَتْ عِيَابُ الوُدَّ، مِنْكُمْ
ولم يكُ بَيْنَنَا، فيها، ذِمَامُ
فإنَّ الجِزْعَ، جِزْعَ عُرَيْتِنَاتٍ،
وَبُرْقَةِ عَيهَمِ، مِنكُمْ، حَرامُ
سَنَمْنَعُها، وإنْ كانتْ بِلاداً
بها تَرْبُو الخواصِرُ، والسَّنامُ
بِهَا، قَرَّتْ لَبُونُ النّاسِ، عَيناً
وَحَلَّ، بِهَا، عَزَالِيَهُ الغَمامُ
وَغَيثٍ، أَحْجَمَ الرُّوَادُ، عنهُ
بِهِ نَفَلٌ، وَحَوذانٌ، تُؤامُ
تَغَالَى نَبْتُهُ، واعتَمَّ، حَتّى
كأنَّ مَنَابِتَ العَلَجانِ شَامُ
أَنَخْنَاهُ بِحَيٍّ، ذِي حِلالِ
إذا مَا رِيعَ سَرْبُهُمُ أَقَامُوا
وما يَندُوهُمُ النّادِي، وَلكِنْ
بِكُلِّ مَحَلَّةٍ، منهُم، فِئامُ
وما تَسعى رِجالُهُم، ولكِنْ
فُضُولُ الخَيلِ مُلْجَمَةٌ، صِيامُ
فباتَتْ لَيلَةً، وأَديمَ يَومٍ
عَلىَ المَمْهَى، يُجَزُّ لَهَا الثَّغَامُ
فلمّا أَسهَلَتْ، مِن ذِي صُبَاحِ
وسالَ، بِها، المدافِعُ والإكَامُ
أَثَرْنَ عجاجةً، فَخَرَجْنَ مِنْهَا
كما خَرَجَتْ، من الغَرَضِ، السِّهامُ
بِكُلِّ قَرَارَةٍ، من حَيثُ جالَتْ،
رَكِيَّةُ سُنْبُكٍ، فيها انثلامُ
إذا خَرَجَتْ أوائِلُهُنَّ، شُعْثاً
مُجَلِّحَةً، نَوَاصِيها قِيامُ
بِأَحْقِيها المُلاَءُ، مَحَزَّماتٍ
كأنَّ جِذَاعَها، أُصُلاً، جِلامُ
يُبَارِينَ الأَسِنَّةَ، مُصْغياتٍ
كَما يَتَفَارَطُ، الثَّمَدَ، الحَمامُ
أَلَمْ تَرَ أَنَّ طُولَ الدَّهْرِ يُسْلِي
وَيُنْسِي، مِثلَما نَسِيَتْ جُذَامُ؟
وكانُوا قَومَنا، فَبَغَوا، عَلَينا
فسُقناهُمْ، إلى البَلَدِ، الشَّآمِي
وَكُنَّا، دُونَهُمْ، حَصْناً حِصِيناً
لنا الرّأسُ، المُقَدَّمُ، والسَّنامُ
وقالُوا: لَنْ تُقِيمُوا، إنْ ظَعَنَّا
فكانَ لنا، وقد ظَعَنُوا، مُقامُ
أَثَافٍ، من خُزَيمَةَ، راسِياتٌ
لنا حِلُّ المَناقِبِ، والحَرَامُ
فإنَّ مُقَامَنَا، نَدْعُو عَلَيكُمْ
بِأَسْفَلِ ذِي المَجازِ، لَهُ أَثَامُ
الجوكر- نائب مدير ادارة
- عدد المساهمات : 161
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
رد: أحقٌ مارأيت أم احتلام / تابط شرا
شكرا الجوكر على هذه المساهمة الرائعة نتمنى ان يتقدم المنتدى بكثير من المشاركات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى