ودك تشوف الحال يامتعب الحال

[size=24]ودك تُشَـــوَّف الْحَال يَامِتَـــعْــب الْحَال

حَـــالِي تَعِـب وَنَـــت الْسَّبَب فِي عَـذَابِه

عُذِّبَت مِــن يَهْــوَاك بِعُــــيُوْن الْغَـــزَال

خَذَّيْــتَـنِي فِي عِشْــق نَارِي فِــيْه شَبَابِه

الْيَوْم اشُــوف الْمَـــوْت لَعْيُــــوُنِك حَلَال

يَالِـــي عُيُــوْنِك لَهَا نَظَـــرَات جَـــــذَّابَه

مَلَـكْــتِنِي وَالْقَـــلْــب عِــنْــدَك لَا يَـــزَال

وَالْحُب شَــــوْق وَفَــا وَالْصِّـــدْق يرِقَابِه

اسَقَــيْتَــنِي زُلَال وَكَـيْف انْسَــا الْـــزُّلال

وَجُيُتْكم طِّفْل يَبْحَث عَن حَلْاوَّه شَرَابُه

يّانْوَر عَــيّنْــي دَار فِي رَاسِــي سُــؤَال

وِش حِيْلَة الَي فاقِــد قَــلْــبِه وَأَحْـــبَابِــه

قَــهَــرَتْــنِــي يَاحَــبِيْبِي وَنَااتَحَدا الْرِّجَال

وَنَا عَـــرِيْـــب الْجَــد مَصْــقَولِه حِرَابُه

وَالْلَّه انّــي عَــلَى شَــانَك تَحَمَّلْت الْهَبَّال

وُّطِــقَــت مَالْا تُطِيْقُه لْوادِم وَتَرُضابَه

لَاتُعَوِّد عَلَى طِيْبِي وَتَكْـثُر فِي الْجِــدَال

وَلَا تَــظُـن الْلَّيْـث مُبْتَسِم اذَا بِانَّت نْيَابِه

وَالْلَّه انَّك لَو تْخَلِّــي عَــلَي لَعِب الْعِــيَال

لِتَشَوُّف شَيْئ مَاتُــشــــوْفَه فِي الصِبَابِه

وَتَعِــيْش بَاقِــي الْعُمْر فِي احْلَام وَدَلَال

وَتِنْــسا حَــيَاة الْامّــس وَايّـــام الكِئْاااابِه